أعلن عضو تكتل "لبنان القوي" النائب زياد أسود، في حديث تلفزيوني، ان "انفجار مرفأ بيروت أعاده إلى مرحلة قاسية كان فيها حرب وخيانة ودمار ووجع، ولكن زاد إيماني بنفس الوقت بأننا شعب مقاوم وسنبقى في أرضنا وبيتنا وسنتمسك به أكثر، ولا أفهم أن ينزل اليوم رئيس مكلف غير شريك بكل ما حصل وبكل ما وصل إليه لبنان بأن يُعامل بهذه الطريقة في وسط بيروت تحت حجة ردّة الفعل، وهناك اعتياد على التعدّي وتسويق له بدلاً من إبداء الرأي".
ولفت اسود الى ان "هناك نوع من الاستئثار بالشارع على طريقة الميليشيا للقول "إننا موجودون"، ولن نعطي الفرصة لأيٍ كان أن يعبث بالشارع ويستثمر به على حسابنا، وانا عمري اليوم 52 عاماً، وانضميت لمسيرة رئيس الجمهورية ميشال عون في سن الـ 18، وضمانة مسيرتي وأحلامي التي أودعته إياها لا زال يحافظ عليها، ولا زلت أؤمن بأنه سيفعل شيئاً من أجلها"، موضحاً انه بـ"الصورة العامة شيء جميل أن يزور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أيقونة من أيقوناتنا اي السيدة فيروز، لكن أعتقد أن الدولة كلّها قد تأخرت عن زيارتها".
ولفت اسود الى "وجود علاقة تاريخية بين لبنان وفرنسا ورابط عاطفي، وأعتقد أن الفرنسيين اليوم يصبّون "باطون مسلّح" في الأرضية اللبنانية لإطلاق مبادرات مقبلة في لبنان يكون لفرنسا دور فيها"، مبيناً ان "انقطاع الحوار بين القوى ينمّ عن ثقافة جهل وعدم تقبّل الآخر، وللأسف ثقافة المتراس لا زالت موجودة في لبنان وانتقلت اليوم إلى السوشيل ميديا، ومن هنا تبرز أهمية أكادمية الإنسان وبناء دور لبنان الحقيقي "لبنان الرسالة".