أشار مرشد الثورة الاسلامية في ايران السيد علي خامنئي الى أن "دولة الامارات خانت الاسلام والشعوب العربية ودول المنطقة والقضية الفلسطينية وستبقى وصمة عار عليهم"، متمنيا أن "تستفيق الإمارات من هذا الوهم وتقوم بالتعويض عن نتائج هذا الفعل المدان".
وتابع :"لقد شرّع الإماراتيّون الأبواب أمام حضور الصهاينة في المنطقة وأودعوا قضيّة فلسطين، التي هي قضيّة اغتصابٍ لأحد البلدان، غياهب النسيان وبادروا إلى التطبيع"، معتبرا أن "الشّعب الفلسطيني يتعرّض لضغوط قاسية من الجهات كافّة، ثمّ يبادرون للتعاون مع الإسرائيليّين والأيادي الأميركيّة الخبيثة، مثل ذلك اليهودي في عائلة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي يعمل ضدّ مصالح العالم الإسلامي، ويتعاملون مع العالم الإسلامي بمنتهى القسوة".
يذكر أنه في 13 آب أُعلن بشكل مفاجئ عن اتفاق لتطبيع العلاقات بين الامارات واسرائيل بوساطة أميركية.