أعلن نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، في كلمة الى اللبنانيين في الذكرى الثانية والأربعين لتغييب سماحة الامام السيد موسى الصدر واخويه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين ، عن "امله بأن يكون تكليف مصطفى أديب بتأليف حكومة جديدة الذي نتمنى له التوفيق في هذه المهمة، الخطوة الأولى على هذا الطريق، طريق بناء لبنان الجديد، والمطلوب بعد التكليف هو تعاون الكتل النيابية مع الرئيس المكلف وتسهيل مهمته في تأليف الحكومة العتيدة بالسرعة الممكنة لتقوم بالمهام التي تنتظرها، فالوقت داهم سواء على صعيد مداواة جراح المواطنين الذين اصيبوا في أنفسهم وأبنائهم وأرزاقهم نتيجة كارثة مرفأ بيروت أو على صعيد الوضع المعيشي لأبناء الطبقات الفقيرة الذين أصبحوا يشكلون أكثرية الشعب اللبناني كما أن العام الدراسي على الأبواب والوضع الصحي للمواطنين مع تفشي وباء كورونا ينذر بما لا تحمد عقباه إضافة إلى المشكلات الأخرى من الكهرباء إلى النفايات".
وأكد الخطيب "على ما جاء في خطاب الرئيس نبيه بري على صعيد إصلاح النظام وإنتاج قانون إنتخابي قائم على النسبية وعلى أساس لبنان دائرة إنتخابية واحدة وتشكيل مجلس الشيوخ وندعو أبناء الشعب اللبناني العزيز بكل مكوناته وخصوصياته التي نحترمها، أن تكون التجارب التي مررنا بها عبرة لنا جميعاً من أن لبنان يمتلك من الإمكانات ما يستطيع معها أن يعبر من كل المصاعب والأزمات ومن كل محاولات العدو الإسرائيلي والقوى الدولية التي تقف خلفه برأس مرفوع تنحني له كل الرؤوس التي أرادت فرض إرادتها عليه. إن الإنفتاح الدولي اليوم على لبنان أتى بعد أن رأى فشل الرهانات على ليِّ يد المقاومة وكسر إرادتها بتأليب الشعب اللبناني ضدها ورغم همجية الأساليب التي إستخدمها في مواجهة شعبنا من حصار إقتصادي وافتعال أزمة نقدية إلا أنَّ شعبنا الصابر والشجاع فوت الفرصة على العدو".