أشارت مصادر مطلعة عبر النشرة إلى أن لقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والرئيس ميشال عون كان مؤثرا وجدد ماكرون شكره، وعون شكر ماكرون على تنظيف المرفأ والمساعدات العينية وعلى المشاركة بالتحقيقات التي تحصل وتقديم العون بالتحقيق اللبناني، وأكد عون أن التحقيقات ستستمر حتى جلاء ظروف الانفجار ومحاسبة المخطئين.
وأشارت المصادر إلى أن الشأن السياسي أخذ حيزا من البحث ووضع الرئيس عون ماكرون بظروف تشكيل الحكومة بعد تكليف مصطفى أديب، وأشار عون إلى أن الهدف تشكيل حكومة قادرة على مواجهات التحديات، وتمنى عون تجاوب كل القيادات وبمسار تأليف الحكومة لضمان ثقة المجتمع الدولي.
واضافت المصادر ان "ماكرون شكر عون ودعاه إلى أن يكون على ثقة بأن فرنسا ستقف إلى جانب لبنان ولن تترك اللبنانيين بهذا الظرف الصعب وهذا كان الخيار الدائم وسيبقى، لافتا إلى أنه إذا اقتضى الأمر أن أزور لبنان للمساعدة فسأفعل، وأكد ان بلاده حاهزة للمساعدة بتحقيق خطة للنهوض ضمن الإصلاحات في المجالات التي تحققت، مشددة على أن المساعدة في الانفجار مستمرة إلى حين تنجز الفرق مهمتها بالتعاون مع الجيش.
ولفتت المصادر الى ان ماكرون تحدث عن الخطة التربوية الموضوعة للمساعدة في معاناة المدارس والتخفيف من معاناة الطلاب، مشيرة إلى أن ماكرون رأى أن طرح الرئيس عون للدولة المدنية عامل مهم يحد من المعاملات التي تحصل بين أبناء الوطن الواحد.
وأشارت المصادر إلى أن الحديث تطرق إلى إمكانية انعقاد مؤتمر اقتصادي لمساعدة لبنان تشارك فيه دول عربية واجنبية ويندرج ضمن خطة للنهوض الاقتصادي ويكون مكملا لمؤتمر سيدى خصوصا وأن دول عدة تشارك فرنسا بهذه المهمة، متوقعة أن يعقد المؤتمر اما في أواخر تشرين الثاني أو كانون الاول.
وأكدت المصادر أن ماكرون شدد على أن جاهز للتدخل والمساهمة بازالة العقبات من دون أن يعني ذلك تدخلا بالشؤون الداخلية اللبنانية، كذلك شدد على ضرورة القيام بالإصلاحات وأنه يمكن الاتكال على فرنسا وأن لبنان يجب أن يتعافى وهذا لسان حال المجتمع الدولي.
وشددت المصادر على ان ماكرون أكد في اللقاء الثلاثي أن للمجلس النيابي دور مهم في إقرار الإصلاحات عند الانتقال من مرحلة إلى اخرى، وبري أكد جهوزيته للتعاون