اعتبر راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر أن اللبنانيين كانوا ينتظرون أن يستطيعوا ان يعيشوا بلبنان الوطن المميّز بحرية وكرامة وما خيّب الآمال اخطاء تراكمت على مدى سنوات من مسؤولين كثر ومن الشعب نفسه الذي تزلّم ولم يحاسب.
ورأى في حديث إذاعي أنه "بالعودة الى اسباب اعلان لبنان الكبير قد نجد اخطاء مميتة وهناك اليوم من لا يقبل بالاعلان والبعض الآخر يرى الامر بداية لبنان الذي نعرفه وكلّ يرى التاريخ من منظاره". وقال: "الخطايا بدأت منذ زمن في لبنان منذ أن بدأ الانسان بالتفكير بمصالحه الشخصية".
وأكد ان "لبنان لا يقوم بتكسير فئة منه واعطاء دعم وقوة لفئة أخرى منه بل يقوم بكل اطيافه ولا يمكن بناء لبنان الجديد باهمال تاريخ لبنان". وقال: "لا نضوج لدى المسؤولين في لبنان والرؤية السياسية". وطلب "الفصل بين الطبقة السياسية والشعب اللبناني فالطبقة السياسية بينها فاسدون والشعب يعيش نتيجة قرارات خاطئة ولا يمكن معاقبة الشعب لتربية المسؤولين".