حذر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، من "مغبة التفلت القائم في ساحات العاصمة من بعض القوى التي تتعرض للواجهات الإقتصادية وإحراقه مبنى جريدة " النهار" مما يؤدي إلى إستخدام البلاغ رقم واحد بطاقمه البديل". وقال في تصريح "ما حصل اليوم في وسط بيروت، هو أشبه بطعن النفس عندما خرج بعض الحراك عن ردة الفعل الطبيعية للإعتراض على الأوضاع المتردية،. فعلام هذا الثوران على واجهات العاصمة وتكسير زجاجها وحرق أقسام من مبنى جريدة " النهار "، وهل ينفع تدمير معلم إعلامي وصحافي حرّ صالح الحراك !؟".
وأكد ان "المطلوب أن تتدارك حلقة الحكماء في الإنتفاضة هذا المنحى التصعيدي الخطير الذي يزج فيه بعض المستقدمين شمالا وبقاعا الإنتفاضة السلمية ويدفعها إلى مواجهات غير مضبوطة تتخطى قدرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على الإنقاذ وصولاً إلى الإنهيار الشامل بعد الكارثة التي حلت بالعاصمة بعد إنفجار مرفأ بيروت. أخشى أن نصل إلى إعلان البلاغ رقم واحد بطاقمه البديل لوضع حدا لهذا التفلت والإنجرار إلى الفتن وإضاعة فرص الإنقاذ".