اشار عضو المكتب السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي الى انه "من الواضح أننا ندخلنا مرحلة جديدة برعاية فرنسية لمجريات الأمور، ولولا الدور الفرنسي لكانت استشارت التكليف تأخرت أكثر من ذلك". ولفت الى ان هناك اختلاف في النظرة للتدخل في لبنان بين الاميركي والفرنسي، والفرنسي من ايام الرئيس الاسبق جاك شيراك يعتمد المرونة والتعاون مع حزب الله ويفضله على الصدام، بينما الاميركي اختار الصدام والسلبية والعقوبات.
واوضح قماطي في حديث تلفزيوني، بان ما يطالب به الخارج كشروط لمساعدة لبنان من اصلاحات هو مطلب وطني، واذا ضغط الخارج من اجل تنفيذ الاصلاحات نحن مع ذلك، لان هناك من عطل الاصلاحات بسبب الكيدية والفساد. واكد بانه اذا سعت الدولة من اجل الاصلاح نحن سنسير خلفها في ذلك.