اجتمعت خلية الأزمة في نقابة الأطباء في بيروت برئاسة رئيس النقابة شرف ابو شرف، حيث أسف المجتمعون بأننا في ذكرى مئوية لبنان الكبير نمر ببمرحلة أليمة، عوض الإحتفال بازدهار بلدنا، رغم ذلك سنبقى نحاول الخروج من الأزمة، ونشكر كل من ساعدنا لاستكمال حياتنا، وخصوصا الرئيس الفرنسي ومنظمة الصحة العالمية والنقابات.
وأعلن أبو شرف، خلال مؤتمر صحفي، أن المجتمعون اتفقوا على "ضرورة التنسيق بين الجهات التي توزع المساعدات والمستلزمات الطبية، وتتم بالتعاون مع نقابة الأطباء، وانشاء لجنة علمية لدرس المعايير والحاجات للمستشفيات بشكل شفاف، وطلبت أيضا من اللجان الطبية إرسال مطالب المستشفيات لنقابة الأطباء، لنتفادى التوزيع المتكرر للأغراض لنفس المستشفيات".
وشدد المجتمعون على "ضرورة الإهتمام بالقطاع الطبي والتمريضي من الهجرة، وأنه لا حاجة لبنان للمستشفيات الميدانية بل بحاجة لمساعدات مالية لترميم المستشفيات والعيادات، أما بالنسبة للأطباء الأجانب المتطوعين في لبنان، نحيي جهودهم ونطلب أن يعملوا إذا دعت الحاجة مع نقابة الأطباء".
كما لفت ابو شرف نظر المواطنين إلى "ضرورة التقيد بإرشادات وزارة الصحة بسبب كورونا لأن الخطر قائم وكبير في غياب اللقاح والعلاج وعدم إمكانية إستيعاب الأعداد الكبيرة إن بقيت بارتفاع".
ونوهت خلية الأزمة بنقابة الأطباء بتقديم وزارة الصحة مبلغ 15 مليار ليرة لتأهيل مستشفيات حكومية، معلنة عن "فتح حساب خاص بنقابة الأطباء لتلقي الهبات والمساعدات المالية، ومعا نستطيع النهوض من الأزمة الكارثة بالتعاون والتضامن".