أشار مطران دمشق وتوابعها في سوريا للروم الأرثوذكس لوقا الخوري، في تصريح له بعد لقاء المفتي الجعفري الممتاز احمد قبلان أن "هذا اللقاء فرصة نغتنمها في كل مرة نريد تحصين الوحدة المسيحية - الاسلامية وتعزيز اواصر التعايش الاسلامي المسيحي في الشرق والذي يساهم في الحفاظ على الحضارة العريقة لشرقنا ودحر كل مخططات التهجير التي يسعى لها كل عدو اكان اسرائيلي او تكفيري".
وأكد خوري انه "نلفت إلى أنه يمكن للإنسان ان يكون على الحياد الا في ما خص قضايا الدفاع عن الحق والمطالبة بالأرض المغتصبة"، مشيرا الى انه "كنا نتمنى ان تصل المساعي في قضية المطرانين المخطوفين في سوريا الى النتائج التي وصلت اليها قضية المخطوفين اللبنانيين في اعزاز والتي تكللت بالنجاح ورد المخطوفين غانمين سالمين الى ديارهم بمساعي المفتي قبلان ومتابعة المفتي الشيخ عباس زغيب ومبادرات المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم الذي نوجه له كل التحية والتقدير".