افتتحت في محكمة الجنايات الخاصة في باريس محاكمة المتهمين باعتداءات كانون الثاني 2015 في فرنسا، بعد أكثر من خمس سنوات على الاعتداءات الدموية التي استهدف صحيفة "شارلي ايبدو" الساخرة ورجال شرطة ومحل لبيع الأطعمة اليهودية وأسفرت عن سقوط 17 قتيلا خلال ثلاثة أيام.
ويلاحق في هذا الملف 14 متهما بينهم ثلاثة سيحاكمون غيابيا، ويشتبه بتورطهم بدرجات متفاوتة بتقديم دعم لوجستي للأخوين سعيد وشريف كواشي وأميدي كوليبالي منفذي الاعتداءات التي دشنت سلسلة من الهجمات غير المسبوقة في البلاد.
ويفترض أن تستمر هذه المحاكمة التي تجري وسط إجراءات أمنية مشددة، حتى العاشر من تشرين الثاني.