نفذ أصدقاء وعائلة الرائد في أمن الدولة جوزف النداف وقفة تضامنية أمام تمثال والده العقيد ميلاد النداف في الروضة، احتجاجا على توقيفه في ملف انفجار مرفأ بيروت.
وقال عضو تكتل" لبنان القوي" النائب ادي معلوف، خلال مشاركته في الوقفة: "أنا هنا للتضامن مع عائلة النداف ولان المراسلات التي نشرت اظهرت ان الرائد النداف هو من حذر من المواد الموجودة في المرفأ، والرائد جوزف النداف هو بالنسبة إلي شخصيا ابن شهيد في الجيش اللبناني ولن أقبل بأن يظلم".
بدوره، أشار عضو المجلس السياسي في "التيار الوطني الحر" المحامي وديع عقل، الى أن "الموقف هو موقف حق وقانون وليعلم الجميع أن الرائد جوزف النداف هو الذي فضح وحذر من القنبلة الموقوتة في مرفأ بيروت ومن وجود نيترات الامونيوم، وقام بأكثر من واجباته وأبلغ كل المعنيين من أجل معالجة الموضوع، فمن المهين والمعيب ان يكون موقوفا بل كان يجب ان يمنح وساما اليوم لانه حاول انقاذ بيروت، ولن نقبل بهذا الظلم ونطالب بقضاء عادل".
ووجهت العائلة رسالة الى "كل المسؤولين السياسيين والقضاة القيمين على هذا الملف، بأن جوزف ينضم الى عائلة قدمت عام 2000 الشهيد ميلاد النداف الذي جسد شعار الجيش حتى الموت واليوم تم توقيف جوزف لانه أبلغ كل الاجهزة والقادة الامنيين والسياسيين عن المستودع رقم 12 والمواد الموجودة فيه ولم يتم اتخاذ اي تدبير بهذا الشأن، وقد صدر عن المحقق العدلي مذكرة بتوقيفه بهذا الملف".
وأكدت أن "على جبين جوزف 3 اوسمة: الاول يحمله باسمه وهو جوزف ميلاد النداف، والثاني يحمله بأدائه وعمله على المرفأ من خلال رفعه تقارير لكل الاجهزة لمعالجة الخلل ولم تحرك ساكنا ما ادى الى وقوع الانفجار. أما الوسام الثالث فهو بتوقيفه لان كفه نظيف وهو بريء ولا بد من ان تنجلي الحقيقة".
وتوجهت العائلة الى مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات والمحقق العدلي القاضي فادي صوان مطالبة بـ"عدم إلحاق الظلم بجوزف لان لا علاقة له بهذا الملف وهو قام بواجباته كاملة".