أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن "نزوح عائلات من بلدة أبو راسين وريفها ومدينة الدرباسية، إلى مدينة الحسكة، تزامنا مع ترويج معلومات مفادها بهجوم تركي وشيك على المنطقة"، مشيرا الى أن "نحو 10% من سكان تلك المناطق نزحوا، خلال الساعات والأيام الفائتة، بعد ترويج تلك المعلومات التي تصدر عن قيادات سياسية من حزب الإتحاد الديمقراطي وحركة المجتمع الديمقراطية وقيادات عسكرية وأمنية في المنطقة".
وكانت قيادات "الأسايش" عقدت اجتماعا خلال الأيام الفائتة، وطلبت من عناصرها تقرير مصيرهم بالبقاء أو الرحيل مع عائلاتهم عن المنطقة في حال تعرضها لهجوم عسكري.