دانت وزارة الخارجية التركية في بيان "قرار صحيفة شارلي إيبدو إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لديانتنا ونبيّنا"، معتبرة أن "إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية من شأنها أن تؤدّي إلى تشجيع مشاعر الكراهية ضدّ الإسلام والأجانب وهي تسدي خدمة للعنصريين".
كما هاجمت الخارجية التركية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب دفاعه عن "حرية التجديف" في فرنسا في معرض تعليقه على نشر الرسوم الكاريكاتورية، معتبرة أنّه "من غير المقبول تبرير نشر رسوم مثيرة للجدل باسم حرية التعبير".
وهذه الرسوم الاثني عشر، التي نشرتها في البداية صحيفة يلاندس بوستن الدنماركية في 30 أيلول 2005، ثم شارلي إيبدو في عام 2006، تُظهر النبي محمد يعتمر قنبلة بدلاً من عمامة أو مسلّحاً بسكين وتحيط به امرأتان منقّبتان.
وقُتل 12 شخصاً، من بينهم بعض من أشهر رسامي الكاريكاتور في فرنسا، في 7 كانون الثاني2015، عندما شنّ الأخوان سعيد وشريف كواشي هجوماً مسلحاً على مكاتب شارلي إيبدو في باريس.