أعلنت شركة "فيسبوك" عن أنها لن تقبل نشر إعلانات سياسية جديدة في الأسبوع السابق على انتخابات الرئاسة الأميركية في تشرين الثاني، وسط قلق من استغلال أي تراخ يتعلق بحرية الرأي في حدوث تدخل في التصويت مرة أخرى، مؤكدة أنها ستضع علامة أمام منشورات المرشحين أو الحملات الانتخابية التي تحاول إعلان الفوز قبل النتائج الرسمية، وستوسع معايير المحتوى الذي ستحذفه باعتباره مسعى لتكميم الناخبين.
وأشار رئيس الشركة التنفيذي مارك زوكربرغ، إلى أنه "وسط ما تعانيه أمتنا من انقسام شديد واحتمال أن يستغرق الانتهاء من نتائج الانتخابات أياما أو حتى أسابيع، يساورني قلق بالغ من احتمال زيادة خطر حدوث اضطرابات مدنية في أنحاء البلاد، وأفضل ترياق للكلام الخبيث هو مزيد من الكلام"، لكنه أقر بأنه في الأيام الأخيرة من أي انتخابات "ربما لا يكون هناك متسع من الوقت لتفنيد المزاعم الجديدة".