أعلن رئيس الحكومة التونسية المستقيل إلياس الفخفاخ، ان "بلاده اليوم في قلب العاصفة، وفي معركة حيوية ومصيرية، وتونس تتخبط في مساعيها من أجل تلبية احتياجات مواطنيها وخاصة منهم الشباب وضعاف الحال وتتعثر لتثبيت استقرارها".
ولفت الفخفاخ الى ان "تونس اليوم ينخر جسمها الفساد الذي امتزج بالسياسة والنزعة نحو المصالح الضيقة، والوطن بصدد الضياع بين أيادي الانتهازيين"، مشدداً على ان "الحرب اليوم على الكفاءات الوطنية على أشدها"، مؤكدا أن "الصمت غير مقبول وتونس في أشد الحاجة لأدوار المسؤولية من الجميع".