أشار الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إلى أن "الشعب الفلسطيني ينظر إلينا بكثير من الأمل والإحباط وعلينا أن نختار ما الذي سنقدمه للشعب الفلسطيني، فالمرحلة الحالية تستحق منا موقفًا موحدًا لمجابهة ما نتعرض له، أمامنا مشروع إسرائيلي يتمدد في المنطقة ويحقق انجازات لم تكن في أحلام مؤسسيه".
واعتبر النخالة في كلمة له، أن "اليوم لدينا فرصة لوقف هذا الانهيار الذي يتوالى منذ كامب ديفيد ومرورًا بأوسلو وحتى اتفاق أبراهام الجديد، فمن أجل فلسطين وشعبنا وتضحياته نقدم في الجهاد الإسلامي مدخلًا للخروج من الوضع الحالي مستندين فيه إلى مبادرة النقاط العشر التي طرحتها الحركة عام 2016، والمبادرة تنص على إلغاء اتفاق أوسلو وسحب اعتراف منظمة التحرير بالاحتلال وإعادة ترتيب المنظمة والإعلان عن المرحلة الحالية بأنها مرحلة تحرر وطني وأن الأولويات هي للمقاومة".