أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية أنّ "أربعة معتقلين توفوا في سجون مصرية بين 31 آب و2 أيلول"، مندّدة بـ"إهمال غير مقبول من جانب سلطات السجون المصرية".
وأوضحت المنظمة في بيان أنّ "رجلاً مصرياً (64 عاماً)، كانت أسرته المستقرّة في الولايات المتحدة قد طالبت بإطلاق سراحه في عدة مناسبات بسبب وضعه الصحي، توفي في 2 أيلول 2020 في سجن طرة-2 شديد الحراسة، المعروف بسجن العقرب، بعد عامين تقريباً من احتجازه دون محاكمة"، مشيرة الى أن "أحمد عبد النبي محمود اعتقل في نهاية 2018 بتهمة الانتماء إلى "جماعة أسّست على خلاف أحكام القانون".
ولفتت الى أنه "عندما تحتجز السلطات المصرية أحد الأشخاص، تُصبح مسؤولة عن سلامته. على السلطات فتح تحقيق شامل في أسباب وفاة أحمد محمود، لمعرفة إذا ما كان للإهمال الطبي دور"، مشيرة الى أن "ثلاثة مصريين آخرين، كانوا محتجزين في سجون أخرى، توفوا خلال يومين فقط، في 31 آب والأول من أيلول".
وأوضحت أنّ هؤلاء الثلاثة هم "صبحي السقا في سجن برج العرب في الإسكندرية (شمال) وشعبان حسين خالد في سجن الفيوم (غرب)، وعبد الرحمن يوسف زوال في سجن تحقيق طرة" بالقاهرة.