أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب إدي أبي اللمع، في حديث اذاعي أن "ما يعطينا القوة للاستمرار هو ذكرى شهدائنا الذين ضحوا بحياتهم لئلا يصبح لبنان وطناً بديلاً ولنتمكن من العيش بوطن حر"، مشيرا الى "أننا نخوض معارك صعبة جداً في هذه الأيام والاشهر الآتية لن تكون سهلة فنحن بوجه مرحلة صعبة تحدد مستقبلنا والقرارات صعبة ومصيرية".
وعن انفجار المرفأ، لفت الى "أننا لم نطالب بتحقيق دولي بانفجار بيروت عن عبث، ومن المضحك المبكي النظر الى تحديدهم 5 ايام لظهور النتائج ما يدل ان السلطة غير جدية وغير قادرة على اجراء التحقيق واكتشاف وجود نترات الامونيوم بالأمس يؤكد ذلك"، مضيفا: "بالطبع هناك معطيات لا يتم الكشف عنها ومن هنا نجدد المطالبة بتحقيق دولي يكشف الحقيقة ولن نقبل ولن نصدق سيناريوات سخيفة تحمل مسؤولين صغار المسؤولية، ولا لإقناعنا بوجود مفرقعات او تلحيم، الأمور ليست بهذه السخافة، نريد الحقيقة ولن نتراجع لمعرفتها بشكل كامل".
وعن المسار الإصلاحي لإنقاذ الوضع، قال: "لا نصدق اننا قادرون على انجاز الإصلاحات بالعدة ذاتها والفريق ذاته وهو "فالج لا تعالج". الحكومة الماضية لم تكن حكومة تكنوقراط إنما سياسية واليوم لديهم نوايا لإنجاز حكومة سياسية".
وعن غياب السعودية عن المشهد اللبناني، أشار الى أن "السعودية كسواها من الدول لا تثق بإدارة الشأن المالي في لبنان وهي غير مستعدة لوضع أموالها في وعاء مثقوب"، مشددا على أن "مواقفنا واتجاهاتنا واضحة والقوات لا تشبه الا نفسها وتقول لا لأي فريق طالما هي غير مقتنعة بما يطرحه".