إستغرب عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب أمين شري عدم التحرك لمساعدة المتضررين في بيروت بعد انقضاء شهر على انفجار المرفأ في الرابع من آب الماضي، سوى بعض المواد الغذائية والتموينية، مشيرا إلى أن "الجهة الوحيدة المخولة المسح في مكان الإنفجار هي الجيش اللبناني، ونحن نعلم أنه لا يمتلك إلا 30 فريقا للبحث، وهذا لا يكفي".
واعتبر شري في تصريح تلفزيوني، أننا "نحن على أبواي شتاء، ولم يصرف أي تعويضات على المتضررين من جراء الإنفجار"، مشددا على أنه يجب التسريع بالتعويض، وأنه "يجب أن يكون هناك تقرير واضح للأسباب المباشرة التي أدت إلى هذا الإنفجار، فبعض الجمعيات والإعلام ذهب بالإتهام لجهات معينة، ونحن نطالب بتقرير مبدئي بأسباب الإنفجار".
وسأل شري: "من يراقب الجمعيات بتلقي المساعدات؟ من يعرف ماذا تفعل وأين وكيف؟ هل هناك هدر؟ هل هناك توظيف سياسي من قبل بعض الجمعيات؟ خصوصا أننا على بعد سنتين تقريبا على استحقاق الإنتخابات النيابية".