نفى مستشار رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل للشؤون الإعلاميّة، أنطوان قسطنطين، ردًّا على ما يتمّ تناقله عن أنّ باسيل يطالب بهذه الحقيبة أو تلك في الحكومة المقبلة، نفى الأمر "نفيًا قاطعًا، سواء كان مجهول المصدر أو معلومًا".
وأوضح في تصريح تلفزيوني، "أنّنا في "التيار الوطني" أبلغنا الرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة مصطفى أديب بمقاربة تتّصل بمهمّة الحكومة المنتظرة، ونحن غير معنيّين بأيّ كلام إلّا بما يَصدر عنّا. قرارنا المُتَّخذ هو بتسهيل تشكيل الحكومة لأبعد حدود"، مبيّنًا أنّ "مشاركتنا في الحكومة أو عدمها تتقرّر في ضوء ما يعرضه أديب".
وركّز قسطنطين على أنّ "طرح مبدأ المداورة في الحقائب هو بهدف كسر أيّ حصريّة أو تكريس، بغضّ النظر عمّن سيتولّى الحقيبة من الطوائف أو الأحزاب". وأكّد أنّ "طرح المداورة لا يعني بالضروىة مشاركتنا بالحكومة، وكلّ تفسير آخر لكلامنا نرصده ممّن حاولوا تنفيذ انقلاب على العهد وفشلوا، فإذا برئيس الجمهورية ميشال عون يبدو على حقيقته المحاور الأوّل للمجتمع الدولي". ورأى "أنّنا الآن أمام محاولة افتراء مسبَقة يتولّاها أفرقاء سياسيّون، ومن خلفهم وسائل إعلام، لتحميل "التيار" مسؤوليّة أيّ فشل لا سمح الله في التشكل، ولكن هذا لن يحصل، وأفعى الفتنة سنقطع رأسها".