نظم اهالي بلدة ايعات بعلبك وقفة احتجاجية على الفلتان الامني الذي اودى بحياة المواطن علي عبد الساتر خلال منع سرقة محصوله الزراعي في البلدة امام منزله، بحضور النائبين عن كتلة الوفاء للمقاومة علي المقداد وحسين الحاج حسن، ورئيس البلدية حسين عبد الساتر وفاعليات ورجال دين.
وناشد كاهن رعية البلدة الاب جورج كيروز كلمة "قائد الجيش والقوى الامنية لان يعطوا الاهتمام الكافي لهذه الجريمة النكراء وكشف ملباساتها وسوق المجرمين أمام العدالة لينالوا جزاءهم على فظاعة هذه الجريمة ويكونوا عبرة لغيرهم".
ولفت المفتي عباس زغيب، إلى أنه "أمام هذا الفلتان نقول هل المطلوب لهذه المنطقة ان تعيش الفلتان الامني حتى نقول للدولة لا نريد انماء ولا اعمارا ولا مؤسسات، نريد فقط ان يعود المواطن الى منزله سالماً".
أما النائب الحاج حسن فاعتبر ان "الفلتان الامني في هذه المنطقة تقع المسؤولية على الأجهزة الأمنية بكاملها في تقصيرها في حق بعلبك الهرمل وإيعات وعائلة الشهيد وعليهم ان يتحملوا المسؤولية وان يتوقعوا غضب الناس".
وأشار رئيس بلدية إيعات حسين عبد الساتر، إلى ان "مطلبنا واحد، وهو القبض على الفاعلين وانزال اشد العقوبات فيهم ليكونوا عبرة لغيرهم، نحن نريد الدولة التي تعاقب القاتل لا الدولة التي تتحامل على المظلوم والمقتول، مرة بالمماطلة ومرة اخرى بالتسويف، وإن لم تقدم الدولة على ذلك فهي تحاول بذلك دفعنا الى الثأرية والى دفع المواطن الى حمل السلاح واخذ حقه بيده وهو ما رفضناه دائما في بلدتنا".
واعتبر أن أهالي البلدة "تعاملوا مع الجريمة وقت حدوثها بطريقة المواطن الذي يؤمن بالدولة، فلا تخيبوا املنا بها. ان حالة الفلتان الامني المستشري، واللامسؤولية عند المسؤولين من شأنه دفع البلاد الى حالة من الفلتان وعدم الاستقرار، نريد اجراءات سريعة لمعرفة الجناة والاقتصاص منهم ليكونوا عبرة للاخرين، ولا نريد ان يصل اولياء الدم الى موقعٍ لا تحمد عقباه في حال عدم كشف الفاعلين"، مطالبا بـ"نقطة امنية في سهل ايعات".