أعلنت حكومة صنعاء أن "المطار سيتوقف عن استقبال الطائرات الأممية والإغاثية، بسبب نفاد المشتقات النفطية"، في وقت دانت وزارة النقل "استمرار عجز الأمم المتحدة الوفاء بالتزاماتها في تسيير جسر جوي للرحلات الإنسانية للمرضى من مطار صنعاء".
ولفت وزير النقل في حكومة صنعاء زكريا الشامي إلى أن "مطار صنعاء سيتوقف عن استقبال الطائرات الأممية والإغاثية الإنسانية، بسبب نفاد المشتقات النفطية الخاصة بتشغيل المطار، نتيجة احتجاز العدوان لسفن النفط". ونوه بأن "إغلاق العدوان لمطار صنعاء أحدث كارثة إنسانية خلفت عشرات الآلاف من الوفيات، وتهديد مئات الآلاف من المرضى بالموت"، معتبراً أن "جرائم العدوان عرّت زيف ادعاء الأمم المتحدة بحيادية عملها، وأكد افتقارها لكل قيم الإنسانية".
من جهته، أشار مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، إلى أنهم أبلغوا "مكتب المبعوث والمنظمات أن كمية الوقود أوشكت على النفاد وأننا غير قادرون على استقبال رحلاتهم"، منوهاً بأن "شركة النفط، المزود الوحيد للمطار بالوقود، غير قادرة على توفيره نتيجة استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية".
وأوضح أن "الأمم المتحدة تحرك طائرة على متنها راكب واحد، فيما يقبع شعبنا تحت الحصار والحظر"، موضحاً أن "منظومة الاتصالات الملاحية مهددة بالتوقف وتأثيرات ذلك أكبر من إغلاق المطار أمام الرحلات". وشدد على أن "حجم المساعدات التي تصل عبر مطار صنعاء الدولي رمزية وهي أشبه بذر الرماد على العيون".