أفاد مراسل النشرة في سوريا انه "يصل خلال الساعات المقبلة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى دمشق في زيارة رسمية هي الثانية له خلال الازمة السورية، ويأتي على راس وفد سياسي واقتصادي لدعم سوريا في ظل ازمة اقتصادية خانقة وعقب انتهاء جولة جديدة من اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف ولقاء لافروف مع المبعوث الدولي بيدرسون والحديث عن نتائج ايجابية في هذه الجولة. ويضم الوفد نائب رئيس الوزراء يوري بوريسكوف، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائب وزير الخارجية والمبعوث الخاص للرئيس لشؤون شرق الاوسط ميخائيل بوغدانوف وشخصيات عسكرية رفيعة المستوى وتشمل هذه الزيارة الاوضاع السياسية والدبلوماسية والعسكرية والإقتصادية.
ولفت الى ان "الزيارة ستبحث التوقيع على اتفاقيات جديدة إقتصادية وتوسيع العمل بمرفأ طرطوس لما له من أهمية ملحة في كسر الحصار بعد ضرب مرفأ بيروت والعمل على تنفيذ توسيع القاعدة العسكرية الروسية والبحث في التعاون العسكري الروسي التركي في إدلب، ومن المرتقب ان يتم عرض ملف سرقة النفط السوري من قبل القوات الأميركية ومستقبل تواجدها في شرق الفرات و إعادة فتح العلاقات العربية السورية وسبل كسر او التخفيف من عقوبات قيصر الأميركي. وسيتم التركيز على الوضع في شرق الفرات والوثيقة التي وقعت في موسكو مع قيادات كردية والتي تضمنت الاقرار بمركزية القرار السوري فيما يتعلق بالاقتصاد والدفاع والخارجية والعمل علي اقرار قوانين للادارة المحلية في منطقة شرق الفرات".