لفتت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، الى إنه يجب على الأميركيين أن يعلموا أن معهد كونفوشيوس الصيني ليس مركزا ثقافيا مسالما.
واشارت أورتاغوس الى انه : "يجب على الأميركيين أن يعلموا أن معهد كونفوشيوس الصيني، ليس مركزًا ثقافيًا مسالمًا، بل هو أحد أذرع الدعاية للحزب الشيوعي الصيني. لهذا السبب، قمنا بتصنيف مركزهم الرئيسي في واشنطن كبعثة أجنبية".
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد صرح في هذا الخصوص الأسبوع الماضي: "إن كيث كراتش وكيل وزارة الخارجية للنمو الاقتصادي بعث في الآونة الأخيرة رسالة إلى المجالس الحاكمة للجامعات الأمريكية ينبهها إلى المخاطر التي يشكلها الحزب الشيوعي الصيني".
واشارت الولايات المتحدة الى إنها ستلزم الدبلوماسيين الصينيين الكبار بالحصول على موافقة وزارة الخارجية قبل زيارة أي حرم جامعي أو عقد أي أحداث ثقافية مع أكثر من 50 شخصا خارج مقار البعثات.
ووصفت واشنطن الخطوة بأنها رد على ما قالت إنها قيود تفرضها بكين على الدبلوماسيين الأميركيين في الصين، وتأتي في إطار حملة لإدارة الرئيس دونالد ترامب على أنشطة تجسس صينية مزعومة.