أعلنت جامعة الدول العربية انها "تتابع سير الحوار الليبي الذي انطلق يوم الأحد الماضي في مدينة بوزنيقة جنوبي العاصمة المغربية الرباط، بدعوة من المملكة المغربية وتحت إشراف بعثة الدعم الأممية في ليبيا، والذي جمع بين وفدي مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة، بهدف دفع مسار الحل السياسي وفق مرجعية اتفاق الصخيرات، ومتابعةً لمختلف المبادرات المطروحة للوصول إلى التسوية السلمية المنشودة للوضع في البلاد".
ودعت الجامعة كافة القوى الليبية إلى "مواصلة الانخراط، وبحسن نية، في كافة هذه المجهودات للوصول إلى حل وطني ومتكامل للأزمة الليبية على مساراتها الأمنية والسياسية والاقتصادية، وتحت رعاية الأمم المتحدة، وبما يفضي إلى التوافق على استكمال المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد وتتوجها بانتخابات تشريعية ورئاسية يرتضي الجميع بنتائجها".