أشار رئيس المجلس السياسي لـ "حركة حماس" اسماعيل هنية، عقب لقائه رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، إلى أن "اللقاء يجمع فلسطين بلبنان، واستعرضنا فيه التطورات السياسية التي تمر بالقضية الفلسطينية خاصة ما يسمى بصفقة العصر وخطة الضم، والموقف من جنبلاط ثابت، وهذا ليس جديداً على اخوتنا الدروز في لبنان، فالدعم والاسناد والوقوف الى جانب الفلسطينيين واضح وحاضر بقوة على طاولة جنبلاط والطائفة".
ولفت هنية إلى انه استعرض مع جنبلاط "استهداف حق العودة، واكدنا ان الفلسطينيين متمسكين بحق العودة وبرفضون التوطين والوطن البديل، وموقف جنبلاط واضح، وبالتأكيد سنبذل جهدنا لتحسين الاوضاع الانسانية للشعب الفلسطيني بالمخيمات". وأوضح أنهم تناولا ما يجري في القدس وغزة المحاصرة، كما تناولا "بالتفصيل لقاء الامناء العامين، وشرحنا الخطوات التفصيلية للعمل الفلسطيني المشترك، وسمعنا من جنبلاط الترحيب بكل هذه الخطوات وهو جاهز ومستعد لاسناد هذه الخطوات مع الفصائل الفلسطينية".
كما تمنى "نجاح حوارات تشكيل حكومة وطنية، ولبنان القوي والموحد والمستقر هو رصيد لفلسطين"، مؤكداً أنه "لم يحصل أي تهدبد خلال حديثه عن الصواريخ أمس، نحن نتكلم عن تأكيد حق الشعب افلسطيني بالتمسك بثوابته. نحن ندير مقاومتنا داخل فلسطين لكن شعبنا جزء من الشعب الفلسطيني ويتمسك بثوابته".
ونوه هنية بأن "علاقتنا واضحة وقوية مع كل المكونات في لبنان ولا نتدخل بالشأن الداخلي ولا نحرج لبنان، ومواقفنا من التطبيع معلنة قبل المجيء الى لبنان الذي أعلن أيضا رفضه للتطبيع".
