جال نائب رئيس "التيار الوطني الحر" لشؤون العمل الوطني الوزير السابق طارق الخطيب، على رأس وفد من التيار، في قضاء المنية - الضنية، في محافظة الشمال. إستهلها بلقاء القائمقام في القضاء رولا البايع في مركز القائمقامية في المنية، بحضور رئيس إتحاد بلديات المنية خالد الدهيبي، واستمع الخطيب والوفد المرافق من البايع والدهيبي الى شؤون القضاء وإحتياجاته.
وأكد الخطيب "إستعداد "التيار" لتقديم كل أشكال الدعم والمساندة للمعنيين، لتحقيق الإنماء المطلوب والمحق للمنية - الضنية. وشكر البايع والدهيبي بدورهما "للتيار" التفاتته تجاه المنطقة".
بعد ذلك، إستكمل وفد "التيار" جولته بزيارة رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في مكتبه في المنية. واستمع الوفد من الخير لمطالب أهالي الشمال عموما، والمنية الضنية خصوصا. ووعد الخطيب "ببذل الجهود المطلوبة، لتلبية هذه المطالب، وفقا لما هو متاح للتيار".
وأثنى الخير من جهته، على "مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس "التيار" النائب جبران باسيل الوطنية"، مثمنا "سياسية مد اليد التي ينتهجها"، وشكر للوفد "زيارته للمنطقة، ومساندته في سبيل تحقيق مطالبها المحقة".
بعدها، زار وفد "التيار" ، الدكتور خالد الخير في دارة العائلة في المنية، وقد قدم الأخير شرحا واسعا عن "تهميش أهالي المنية في التعيينات الإدارية، وخصوصا مراكز الفئة الأولى وسواها، رغم الطاقات البشرية الكبيرة التي تختزنها المنية"، متمنيا على التيار "إيصال صوت أهلها الى المعنيين، لرفع الحرمان عن هذه المنطقة، وإحقاق حقها".
ووعد الخطيب، "بنقل ما سمعه الى الجهات المعنية"، مؤكدا "وقوف التيار الى جانب كل القضايا المحقة".
وشكر الخير الوفد على الزيارة، آملا في "تعميم سياسة بناء الجسور، لا الجدران في لبنان".
ثم انتقل الوفد الى منطقة الضنية، وزار رئيس إتحاد بلدياتها محمد سعدية، في مركز الإتحاد في بخعون، بحضور عدد من رؤساء بلديات المنطقة، وقدم سعدية خلال الزيارة شرحا مسهبا عن دور الإتحاد الإنمائي في الضنية، كما أثنى على "أدوار وزيري البيئة الأسبقين طارق الخطيب وفادي الجريصاتي في مساندة "الإتحاد" ودعمه، لتحقيق الإنماء المطلوب للمنطقة".
وشكر الخطيب من ناحيته سعدية على "كلمته الوجدانية"، مؤكدا "إستمرار "التيار" ووزرائه في النهج عينه، أي الاستماع الى صوت الناس، وتلبية حاجاتهم".
ثم لبى الوفد، دعوة منسق المنية - الصنية في "التيار" المهندس جاد الشامي، الى مائدة الغداء، بحضور عضو المجلس الدستوري النقيب عبد الله الشامي.