أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، في حديث تلفزيوني، "اننا لا نملك ضمانات لنجاح مسار المصالحة، لكن ليس لدينا خيارات أخرى وسط ما تتعرض له القضية الفلسطينية، والخلافات بين حماس وفتح سياسية وليست شخصية وبدأنا بالعمل ميدانيًا معًا"، معتبراً أن "خطوة مؤتمر الأمناء العامين مطلب نلح عليه منذ سنوات، وسنبذل كل جهدنا صادقين لإنجاح مساره، وتم الاتفاق على ثلاثة مسارات عبر لجان لتفعيل المقاومة الشعبية وتطوير منظمة التحرير وإنهاء الانقسام".
وأوضح العاروي انه "اتفقنا على ثلاثة مسارات لمواجهة التحديات، الأول: مواجهة خطة الضم من خلال تشكيل قيادة فلسطينية موحدة. الثاني: تشكيل هيئة مختصة لتقديم تصور عملي بتاريخ وخطوات محددة خلال 5 أسابيع لإعادة وبناء منظمة التحرير، بحيث تضم الجميع. بينما الثالث: إنهاء الانقسام الفلسطيني، ونحن في حماس بادرنا بالاتصال بالإخوة في فتح، وأرسلنا رسالة لأبو مازن لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية"، لافتاً إلى أنه "لولا أزمة فيروس كورونا لاجتمع الأمناء العامون في مكان واحد، والبيان الختامي تداولنا فيه قبل موعد المؤتمر،وتفاهمنا مع فتح على مخرجات المؤتمر قبل انعقاده وأطلعنا الفصائل على المداولات الثنائية قبل الاجتماع".