جال وفد قيادي من حركة "حماس" على عدد من الفصائل الفلسطينية والإسلامية في مخيم عين الحلوة، حيث ترأس الوفد أيمن شناعة المسؤول السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في منطقة صيدا ومخيماتها، وشملت الزيارة كل من أمير الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ "جمال خطاب"، ونائب قائد الأمن الوطني في لبنان اللواء منير المقدح والمسؤول السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم عين الحلوة "فؤاد عثمان،"، ومسؤول الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا العميد "أبو أشرف العرموشي"، وقائد القوة الأمنية المشتركة " العقيد عبد الهادي الاسدي".
وأكد الوفد أن زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية لمخيم عين الحلوة استثنائية واستراتيجية وتعزز من مكانة اللاجئين الفلسطينيين وأعاد الاعتبار لمكانتهم ودورهم في ساحة لبنان، خصوصًا أن زيارة رئيس المكتب السياسي للحركة تعتبر أول زيارة لزعيم وطني فلسطيني لمخيمات لبنان منذ سنوات طويلة.
وشدد وفد الحركة على أن جولة اسماعيل هنية للمخيم تأتي في مسار التشديد على تتويج الوحدة الوطنية بين كافة أطياف الشعب الفلسطيني وفصائله، وأن وحدة الموقف الفلسطيني تعمل على تعزيز مواجهة كل ما يحاك ضد القضية الفلسطينية. وشكر وفد الحركة، الفصائل الفلسطينية والإسلامية على حضورها في استقبال إسماعيل هنية وتجسيد مشهد الوحدة الوطنية داخل مخيم عين الحلوة.
بدورها، أكدت الفصائل الفلسطينية والإسلامية أن زيارة هنية أعطت زخماً ومكانة وحضوراً وأملاً لدى أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان، وجسدت معاني الوحدة الوطنية، وأعادت إحياء ملف قضية اللاجئين وصوّبت على خيار الشعب الفلسطيني بالمقاومة، معتبرة أن هذه الزيارة كانت استثنائية وحملت رسائل سياسية بالغة الأهمية وفي توقيت خطير تهرول فيها بعض الدول العربية للتطبيع مع العدو الصهيوني.