أشار المكتب السياسي لحزب الكتائب إلى أنه أمام "النهج الذي ما زال يهيمن على أداء أهل السطة في كل الملفات، تأليف الحكومة، تحقيقات المرفأ، ومقاربة الأزمات المالية والحياتية والإقتصادية دون اي رادع، فيما البلد في الهاوية وتنفذ منه المهل، ما زالت الحكومة تطبخ على أصداء المحاصصة ومصطلحات الأكثريات المعطلة ومفردات الحقوق المكتسبة التي تحول دون اتمام المداورة ودائما على طريقة "من بعدي الطوفان" دون اكتراث للتحذيرات الصادرة من كل صوب".
واعتبر في بيان اثر اجتماعه الكترونيا، برئاسة رئيس الحزب سامي الجميل، ان "التغيير الحقيقي هو باقتلاع هذه المنظومة لا بالتمديد لها أو بإعطائها جرعات للبقاء"، وعاهد اللبنانيين أنه "باق في نضاله للذهاب دون ابطاء الى انتخابات نيابية مبكرة تكون المقدمة لاعادة انتاج السلطة من اعلى الهرم الى ادناه، فتحقيقات انفجار مرفأ بيروت حتى الساعة، استخفاف بعقول اللبنانيين ولا تجيب على الأسئلة البديهية التي توضح حقيقة ما حصل، ونطالب بتحقيق دولي محترف شفاف يضع الجميع امام مسؤولياته".
وتوقف المكتب السياسي أمام "عراضة القوة التي حصلت من قبل منظمة حماس تحت انف الدولة وهي في حالة غيبوبة او تغاض متعمد،" ورأى في ذلك "سوء توظيف لحقوق الفلسطينيين وقضيتهم"، معتبرا ان "الرسائل التي أطلقت بكل الاتجاهات تغرق لبنان اكثر واكثر في المحور الإيراني الطامح للتوسع والحروب على حساب استقراره ومحاولات النهوض باقتصاده فيما هو يسعى للخروج من كل المحاور".
وأبدى تخوفه من "تبعات قرار مصرف لبنان بسحب الدعم عن بعض السلع الغذائية والاستشفائية والمحروقات"، مطالبا بـ"خطة واضحة المعالم لدعم اللبنانيين دون المساس بالاحتياطي الالزامي للمركزي".