أشار رئيس اللجنة الأسقفية للمدارس الكاثوليكية المطران حنا رحمة، إلى "أنّنا قلنا في وقت سابق إنّنا يجب أن نفتح إداريًّا في 10 أيلول الحالي، كي تكون لدينا "داتا" كاملة تسمح لنا بمعرفة مَن مِن التلاميذ له حاسوب وإنترنت وكهرباء في منزله، ومن تنقصه أي من هذه العناصر"، مركّزًا على "أنّنا يجب أن نأخذ بالاعتبار كلّ لبنان".
وأوضح في حديث إذاعي، أنّ "كلّ الأهالي الّذي يريدون أن يسجّلوا أولادهم في المدارس الكاثوليكيّة، يجب أن يقدموا على هذه الخطوة في هذه المرحلة، ويضعوا الـ"داتا" بتصرّف المدرسة". وأكّد أنّ "خطّة وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب المتعلّقة بالتعليم المدمج للعام الدراسي المقبل، هي عبارة عن خطوط عريضة، أمّا التفاصيل فيجب أن تدرسها كلّ مدرسة مع الأهل والتلاميذ ومحيطها".
ورأى المطران حنا، أنّ "الخطّة مقبولة، ولكن ممكن ألّا نلتزم بها، لأنّ المدارس لديها هامش حريّتها وتصوّرها للأمور، ونحن نتصرّف وفق هذا الهامش"، مشدّدًا على أنّ "الأموال ليست العائق اليوم، بل يجب عدم ترك التلامذة في منازلهم"، ومنوّهًا إلى أنّه "قد تكون هناك خطّة للبشريّة ككل، لجعلنا معتادين على مسلك جديد للحياة، وهذا أمر يجب أن نألف معه".
وشدّد على "أنّنا لا يمكننا أن نعيش بالرهافيّة كما السابق فالآن نحن في حالة حرب، ويجب تقسيم الخسائر والجلوس على طاولة مستديرة مع الأهالي والأساتذة لترتيب الأمور وتنظيمها"، لافتًا إلى أنّه "بدل أن يقوم الشعب بجلد المدارس، فليجلد من نهبه منذ 30 عامًا حتّى الآن".