أشار عضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي، حسان صقر الى أن "لا شيء يصدر عن الادارة الاميركية يفاجئنا وخاصة في عهد الرئيس الاميركي دونالد ترامب"، معتبرًا أنه "لا يمكن اخراج العقوبات الاميركية من سياق متابعة الضغط الاميركي على لبنان خاصة في ملف ترسيم الحدود"، موضحًا أن "الوزير السابق يوسف فنيانوس كان احد المعنيين في الملف وربما هذه احدى خلفيات لقرار".
وتابع :"لن تكون النهاية مع فنيانوس وعلي حسن خليل انما بداية جو جديد سيطلقه الاميركيون في المرحلة المقبلة"، معتبرًا أن "قرار العقوبات له علاقة في ملف الحكومة باطار تخفيض سقوف الفرقاء الذين يشكلون الحكومة من أجل الاتيان بحكومة تشبه ما يريده الاميركيون اي حكومة اختصاصيين غير سياسيين لهم القدرة على التأثير عليهم"، مؤكدًا أن "الميثاقية الطائفية هي أداة تدمير لبنان منذ يوم تأسيسه وأوصلته الى ما هو عليه".
واضاف :"الأميركيون يعتقدون انهم بالعقوبات سيرهبون الناس ولكن ما لا يعلمونه ان هذه الناس لن تغيّر في قراراتها الاستراتيجية، وهم يضعون اللبنانيين أمام قرارات كلّها سيئة ولم يعد بامكانهم اعطاء خيارات بالأمل".