لفت رئيس مجلس الإدارة المدير العام لـ"مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان" جان جبران، إلى أنّ "عمليّات التصليح مستمرّة للأعطال الّتي طرأت على محطّات الضخ ومولّدات الآبار الّتي تغذّي جرود وساحل كسروان، والّتي أدّت إلى تراجع في التغذية بالمياه لهذه المناطق".
وأوضح في بيان، أنّ "عطلًا طرأ على خطّ أفقا الّذي يغذّي منطقة كسروان الشمالية، كما طرأ عطل جديد على مولّد محطّة وطى الجوز، واحترَقت مولّدات في أغلبيّة الآبار الّتي تغذّي المنطقة ولم يَعد التصليح الفوري والسريع ممكنًا نتيجة انسحاب المتعهّدين من مناقصات المؤسسة، بعد ارتفاع أسعار قطع الغيار في ظلّ التراجع الكبير للعملة الوطنيّة إزاء الدولار".
وأشار جبران، إلى أنّ "المؤسّسة، وحيال هذه الأزمة، زادت من استخدام المياه الموجودة في سد شبروح بنسبة خمسة وثلاثين في المئة، وعمدت إلى استخدام آبار الإحتياط واستئجار مولدات بديلة، وهذا ما حصل في بلدات حراجل وعين الريحانة والصفرا، بالإضافة إلى التنسيق مع منظّمات غير حكوميّة لتأمين ما أمكن من قطع الغيار اللّازمة للمولّدات المعطّلة".
وأكّد أنّ "التغذية بالمياه ستتحسّن في الأيام المقبلة"، معربًا عن أمله من المواطنين "تفهّم الظروف البالغة الصعوبة الّتي تسعى المؤسسة إلى استنباط الحلول لتجاوزها".