شدّدت "منظمة الشباب التقدمي"، على أنّ "في بيان أشبه ببلاغ رقم 1، أطلّت علينا إدارة "الجامعة اللبنانية" في بيان تَمنع وتَقمع فيه أي محاولة من الطلّاب للإنتقاد أو التعبير عن رأيهم في الجامعة وإدارتها وإجراءاتها، وهي محطّة ضمن مسار طويل سبق وبدأته الإدارة في دعاويها القضائيّة على وسائل الإعلام، وفي عدم إجراء الإنتخابات الطالبية".
وركّزت في بيان، على "أنّها تحضّ إدارة الجامعة على مراعاة هموم الطالب وأن تنصرف إلى العمل لإقامة الإصلاحات الضروريّة، اللوجيستيّة والأكاديميّة، والعمل على توفير كلّ الإمكانات الحديثة لمواكبة التعليم عن بُعد والحفاظ على سلامة الطلّاب والطاقم التعليمي والإداري".
وأعربت المنظمة عن استنكارها هذا القرار، مذكّرةً بـ"ضرورة احترام حقّ الطالب في التعبير عن رأيه والمطالبة بحقوقه الأكاديميّة واللوجستيّة وفق الأطر القانونيّة المسموح بها؛ فمحاولات استنساخ النظام البوليسي السائد في البلاد ونقله إلى حرم الجامعة وتطبيقه على الطلّاب، جريمة أُخرى بحقّ الطلّاب، تُضاف إلى لائحة طويلة من التقصير تجاه "الجامعة اللبنانية" وطلّابها".