أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ان "الجامعة تتابع الوضع في ليبيا بقلق بالغ، ويحدوها الأمل في أن تتوصل القوى الليبية إلى اتفاق دائم وشامل لوقف إطلاق النار.
وشدد أبو الغيط على ان ""الجميع يعرف ألا حل عسكريا في ليبيا، ونحن نثمن الجهود التي تقوم بها دول عربية من أجل الوصول لتسوية للأزمة توقف نزيف الدم، ونرجو أن تثمر هذه الجهود قريبا، خاصة في أعقاب صدور إعلان القاهرة ونتيجة لما قام به الأشقاء مؤخرا في المغرب لجمع وفدي مجلس النواب والدولة الليبيين"، مشيراً الى ان "الفترة الماضية شهدت تنامي حالة من التنمر والعداء من جانب قوى إقليمية حيال منطقتنا العربية، وتصاعدت التدخلات في شؤون دولنا العربية من جانب دولتين جارتين، هما إيران وتركيا، ونحن ندين كافة هذه التدخلات ونرفضها على طول الخط، وقد سبق لهذا المجلس أن اتخذ قرارا في 2015 بإنشاء لجنة رباعية لمتابعة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية وسبل التصدي لها، وقد تواصلت للأسف هذه التدخلات، واتخذت منحى خطيرا كان من شأنه تعقيد النزاعات القائمة في سوريا واليمن وإطالة أمدها".