أكد الحرس الثوري الإيراني، في بيان، ان "فشل الاستكبار والصهيونية في سياساتهما المعادية ضد الأمة الإسلامية وبقاء سيناريوهاتهما المتسلسلة بتراء في إثارة التخويف من الاسلام، دفع قادة الإدارة الأميركية والكيان الصهيوني الإرهابيين إلى وضع مخططات جديدة وفاشلة مسبقا، لتكريس الغفلة والتحريف لدى الرأي العام العالمي وخاصة لدى الإمة الاسلامية، تجاه ما يمر في هذه الأيام في منطقة غرب آسيا الاستراتيجية"، مشيراً الى ان "إعادة المجلة الفرنسية الإساءة للنبي الأعظم (ص)، تعد حلقة في سلسلة المؤامرات الجديدة لأعداء الأمة الإسلامية في الظروف التاريخية الخطيرة الراهنة، والتي تزامنت مع رفع الستار عن تطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني وبين حكام بعض الدول العربية".
ولفت البيان الى أن "الإساءة للنبي الأعظم (ص) جاءت بذريعة حرية الرأي، في حين أن مجرد التفكير والتشكيك بموضوع الهولوكوست يعد جريمة لا تغتفر في فرنسا، فعناد وحقد الشبكة الصهيوأميركية ضد العالم الإسلامي، والذي تخفيه خلف شعارات حقوق الانسان وحري الرأي المخادعة، تزيد من عبء وضرورة مسؤولية الشعوب والحكومات الإسلامية في عدم الغفلة ولو للحظة في مواجهة المخططات الغربية والصهيونية الشيطانية المشؤومة التي تحاك للإسلام والأمة".