شدد "لقاء الجمهورية" خلال بيانه الدوري على ضرورة تأليف حكومة من أهل الاختصاص ومن أصحاب السمعة الحسنة ومن وزراء يملكون القدرة على اتخاذ القرارات اللازمة من دون العودة إلى الاعتبارات السياسية أو المناطقية أو المذهبية، وفقاً لمعايير إصلاحية مطلوبة محلياً ودولياً، تحاكي التغيير الموعود وتلبي احتياجات المجتمع الأهلي القابع تحت جنح الفقر والمهدد بسلمه الأهلي تارة، وبأمنه الاجتماعي تارةً أخرى.
وأسف "اللقاء" ان تترافق زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية بعراضة مسلحة استفزازية للفلسطينيين قبل اللبنانيين، لم يكن تأثيرها على إسرائيل بحجم تأثيرها على صورة الدولة اللبنانية، بعد ان طويت صفحة الاستعراض المسلح بقرار لبناني – فلسطيني مشترك بعد انتهاء معركة نهر البارد، رافضاً في الوقت عينه استعمال الساحة اللبنانية لتبادل الرسائل الاقليمية أو لمهاجمة دولة صديقة كالإمارات، في وقت تبدو الحاجة ملحّة لتحييده عن صراعات المحاور.
واعتبر "لقاء الجمهورية" ان الحوادث الأمنية المتنقلة هي نتاج سياسات تحريضية وأدوار مشبوهة تؤدي في أحسن أحوالها إلى توتير الأجواء ووقوع ضحايا، داعياً المعنيين برسم السياسات العليا كما الأجهزة الأمنية إلى الانكباب على طمئنة اللبنانيين وعدم تركهم رهائن القضاء والقدر.