لفت عضو المجلس السياسي في الحزب الديمقراطي اللبناني وسام شروف، في حديث تلفزيوني، إلى أن الجانب الفرنسي استطاع أن يؤثر في لبنان، وأوضح دليل هو وجود إسم رئيس حكومة مكلف بشكل سريع، وهذا يؤكد لنا أن مرجع كل الزعماء في لبنان هو الخارج".
واعتبر في حديثه أن "الحزب الديمقراطي اللبناني صوت لرئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب، مع علمنا أن رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب تسلم مسؤوليات أكبر منه دون أن يكون هناك غطاء سني كبير، أما اليوم فالحسابات مختلفة ومن سمى أديب هو الغطاء السني، وبين الأسماء اخترنا أديب من دون أي سبب آخر، ولا ننسى أن فريق 8 آذار كان مصرا على أنه لن يقبل سوى برئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري أو من يسميه، ومن حضن الخيار هو دار الفتوى والأغلبية السنية ممثلة برؤساء الوزراء السابقين".
واكد شروف أن "الحريري قال بأنه لن يشارك برئاسة حكومة بعهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ربما لأن السعودية لم تعط الضوء الأخضر للحريري لترؤس الحكومة اللبنانية، و أتت مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باتفاق عربي ودولي على ما يبدو، ونحن لا نريد أن نختار شخصية سياسية ذات طموح سياسي".
وشدد عضو المجلس السياسي في الحزب الديمقراطي اللبناني، على أنه "لا يمكن أن ننسى بأن الرئيس عون أقسم اليمين ويتحمل مسؤولية كبيرة في البلاد، وعدم نجاح الحكومة يحمل المسؤولية للرئيس عون، فهو المؤتمن على الدستور، و أنا أطالب بإعادة قسم من الصلاحيات الرئاسية التي فقدت بعد اتفاق الطائف".