أعلنت كلية الهندسة في جامعة البلمند عن "مشاريع التعاون التي تم اختيارها للتمويل ضمن برنامج "Erasmus+"، الممول من قبل الإتحاد الأوروبي للعام 2020، حيث تشارك الجامعة بمشروعين من أصل ستة مشاريع بحثية ممولة من قبل الإتحاد الأوروبي، بتمويل يقارب المليوني يورو.
ونوهت الكلية بأن "المشروع الأول هو بقيمة 999,744 يورو ويقوده الدكتور مكرم البشواتي، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الكيميائية. ويعنى هذا المشروع بالمعالجة المستدامة لمياه الصرف الصحي بالمستشفيات وتقييم دورة حياة (Life Cycle Assessment) طرق معالجة المياه المبتذلة، حيث سيجري الدكتور البشواتي أبحاثه لمدة ثلاث سنوات، من خلال التخطيط لمعالجة مياه الصرف الصحي في القطاع الصحي المثقل بأعباء كثيرة بطريقة مستدامة والتي تتلقى في الوقت الحاضر معالجة غير كافية. كما أنه سيتم تقييم الأساليب المعتمدة حاليًا في لبنان لمعالجة مياه الصرف الصحي في المستشفيات والتحقق من مستوى تطابقها مع المعايير الأوروبية والدولية. بالإضافة إلى جامعة البلمند، تشارك في المشروع أربع جامعات لبنانية، خمس جامعات اوروبية، وشركة اوروبية رائدة في هذا المجال".
أما المشروع الثاني، فلفتت الكلية إلى أنه "دراسة بحثية بقيمة 875,150.00 يورو تقودها Technische Universitat Berlin وتشارك فيها كلية الهندسة عبر قسم الهندسة المدنية والبيئية ومركز نظم المعلومات الجغرافية في جامعة البلمند. وتعنى هذه الدراسة بتحديث التخطيط المدني للنقل للتخفيف من استعمال وسائل النقل التقليدية. ويشارك في العمل كل من: الدكتور جوزيف أسعد، الدكتور نجيب جرجس، الدكتورة دانا نصر، والدكتورة أمل ايعالي. يعوّل على هذا المشروع لما له من أهمية على الصعيد البيئي، في منطقة الشرق الأوسط. وستقدّم جامعة البلمند خبراتها خاصة في مجال نظم المعلومات الجغرافية".
وفي السياق، هنّأ نائب رئيس جامعة البلمند للعلاقات الدولية والشؤون المحلية وعميد كلية الهندسة البروفيسور رامي عبود، قسم الهندسة الكيميائية، و الهندسة المدنية والبيئية، و نظم المعلومات الجغرافية في جامعة البلمند، على جهودهم الحثيثة في الابحاث العلمية. وأشار إلى أهمية توطيد علاقات التعاون الدولي في مجال التعليم العالي والأبحاث العلمية، وذلك لخدمة أهداف الجامعة السامية لا سيما الأبحاث على الصعيد العالمي، من خلال تبادل المهارات.
وشدد على أن "جامعة البلمند تفتخر بأساتذتها"، مثنيًا على "جهود الدكتور البشواتي، والدور الذي قام به في مشروعه"، معرباً عن "إلتزام جامعة البلمند بخدمة المجتمع ودعم التعليم من خلال الأبحاث العلمية والتطبيقية".