أكدت حركة "طالبان" أن أفغانستان المستقبل يجب أن تقوم على نظام إسلامي، فيما اعتبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن اختيار النظام السياسي للبلاد يعود للأفغان أنفسهم.
ولفت الملا عبد الغنی برادر، زعيم "طالبان" السياسي في تصريحات الى إنه "يتطلع لأفغانستان تنعم بالسلام والاستقرار"، مشددا على ضرورة أن تكون أفغانستان "دولة مستقلة".
من جانبه، شدد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في افتتاح المحادثات إن اختيار النظام السياسي لأفغانستان قرار يعود للأفغان أنفسهم وتتخذه الحكومة و"طالبان".
وعبر عن أمله بأن يحمي الحل المنشود لأزمة أفغانسان حقوق جميع الأفغان ويحمي التقدم الاجتماعي، بما في ذلك وجود المرأة في الحياة العامة، مضيفا أن "طالبان" تعهدت بأنها لن تستضيف عناصر إرهابية.
وقال مخاطبا الممثلين الأفغان في المحادثات: "لا أستطيع أن أحثكم بقوة كافية على اغتنام هذه الفرصة (لتحقيق السلام).. أنتم لا تعملون حاليا من أجل هذا الجيل من الأفغان فحسب، بل وللأجيال القادمة أيضا".