أفاد مراسل "النشرة" في البقاع أن اهالي بلدة اليمونة واعضاء مجلس المحمية يشكون من قطع للاشجار المعمرة لاستعمالها في صناعة الفحم والتدفئة في فصل الشتاء، مشيرا الى أن المحمية تضم عقارات خاصة ومشاعات ويقوم اصحاب العقارات بتاجير الاراضي دون اذن او ترخيص من وزارة البيئة ووزراة الزراعة علماً ان هذه الاراضي ليست مصنفة للعمار او الاستثمار.
ولفت رئيس بلدية اليمونة طلال شريف الى أنه "في ظل غياب الدولة الفوضى مستشرية ونتيجة الجوع والقلة يقوم البعض بالتعدي على الاحراج الطبيعية وقطع الاشجار لاستعمالها للحطب في فصل الشتاء من دون ترخيص لذلك نطالب وقف هذه المجزرة بحق اليمونة واهل اليمونة وملاحقة المعتدين".