عاد الهدوء إلى محيط طريق القصر الجمهوري في بعبدا بعد إستقدام الجيش اللبناني تعزيزات لضبط الوضع.
وكانت قيادة الجيش اللبناني قد أعلنت، في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أن "الجيش يعمل على تشكيل حاجز بشري للفصل بين تظاهرتين في محيط القصر الجمهوري، ويضطر لاطلاق النار في الهواء بعدما قام متظاهرون برشق عناصره بالحجاره وضربهم بالعصي وحاولوا الوصول الى القصر الجمهوري".
وكانت المواجهات قد بدأت بعد أن حاول بعض الشبان تجاوز الحاجز البشري الذي تقيمه القوى الأمنية للفصل بين مظاهرة الحراك المدني وتلك التي ينظمها أنصار "التيار الوطني الحر".
وفي حين عمد هؤلاء الشبان إلى رمي عناصر القوى الأمنية بالحجارة والعصي، أطلقت تلك العناصر النار في الهواء بهدف إبعادهم، لتفادي حصول صدام بين المتظاهرين من الجانبين.
وكانت القوى الأمنية قد طلبت من مناصري ومؤيدي "التيار الوطني الحر" التراجع نحو عمق طريق القصر الجمهوري، في محاولة لترك مسافة فاصلة بين التظاهرتين لتتواجد فيها القوى الأمنية، لمنع حصول أي تصادم بين الجانبين.