وقعت صدامات في باريس بين محتجّين وقوات الأمن، خلال تظاهرة ضمّت نحو ألف شخص من حركة "السترات الصفراء"، الّتي عاودت التعبئة بعد توقّف طويل.
وتمّ إحراق سيّارة ومستوعبات نفايات وتخريب ممتلكات عامّة، كما أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجّين الّذين لم يتقيّدوا بالمسار المصرّح لهم به.
وتسعى الحركة المناهضة للنخب والمطالبة بتعزيز العدالة الاجتماعية والّتي انطلقت في 17 تشرين الثاني 2018، إلى استعادة زخمها بعدما احتّلت في العام الماضي ساحات في مختلف أنحاء فرنسا، ونَظّمت تظاهرات تخلّلتها أحيانًا أعمال عنف.