ناشدت بلدية عيحا وأهاليها في بيان، الجهات المعنية والوزارات "الوقوف إلى جانب صرخة الأهالي وهواجسهم ومخاوفهم المحقة، برفض إنشاء وتشغيل معمل فرز النفايات التابع لبلدية راشيا، لما له من تأثير كارثي على الوضع البيئي لبلدة عيحا وصحة أهلها وما سينتج منه من عصارات ستتسرب للمياه الجوفية، خصوصا أن موقع معمل الموت قريب من سهل عيحا"، وطالبوا كل أجهزة الدولة وأركانها ب "التدخل السريع والمباشر وإعطاء التوجيهات لمنع حصول هذه الكارثة البيئية قبل فوات الأوان".
وأوضحت "أننا نرفض المكان الذي يقام عليه المعمل لا أكثر ولا أقل، وهذا من حقنا الطبيعي. فلا يجوز أن يكون هذا المعمل وتشغيله على حساب بيئة البلدة وصحة أهلها، وأننا لن نرضخ للضغوط التي تمارس علينا والتي ستمارس لاحقا، من أي جهة كانت بالموافقة على تشغيل هذا المعمل، لأن صحة وبيئة البلدة خط أحمر لا يمكن تجاوزه وغير قابل للتفاوض".
واكدت "أننا بقدر حرصنا على حماية بيئتنا وسهلنا ومياهنا الجوفية، نحن حريصون كل الحرص على علاقتنا المميزة مع أهلنا في بلدة راشيا، حيث الاحترام المتبادل والروابط الإجتماعية التي تربط البلدتين"، وطالبوا بلدية راشيا الأخذ في الأعتبار "ميزة هذه العلاقة التاريخية بنقل معمل فرز النفايات إلى مكان آخر بعيد كل البعد عن حدود بلدة عيحا تفاديا للمشاكل، التي يمكن أن يسببها هذا المعمل وحفاظا على الجيرة والعلاقة المميزة ".