أشار المفتي الشيخ حسن شريفة، إلى أنّ "هناك هجمة منظّمة على كلّ المستويات السياسيّة والروحيّة والحزبيّة تتوزّع الأدوار، تستهدف الخطّ الّذي حمى لبنان يوم واجه خطر التلاشي والزوال أو التحوّل إلى أوطان كثيرة، النهج الأكثر تضحية والأكثر تواضعًا في مواقع القرار في هذه الدولة، الّتي دفعنا فيها الغُرم وأخذوا منها الغُنم ولم يرضوا".
وشدّد في تصريح، على أنّه "الفجور السياسي بعينه والجحود بأوضح صوره، ولكن ليفهموا جيّدًا أنّ هذا النهج يصنع معادلات ولا يفتّش عن الفتات، نهج قوي بإيمانه بقناعاته وبلبنان أكثر ممّا يتصوّرون وحريص على مساحة وطن وكرامة إنسان حُفظًا بالدماء".
وركّز شريفة على أنّ "الوحدة والعيش الأخوي أمانة الإمام موسى الصدر فينا، على قاعدة النص القرآني "رحماء بينهم" نحن حراس هذا الوطن من أعدائه في الخارج والداخل، حيث النَفس السياسيّة أمارة أيضًا بالسوء. ولكن إيّاهم (الداخل والخارج) أن يَعتبروا تساهلنا استسهالًا، وأنّ تواضعنا ضِعة".