أشار مستشار رئيس الحكومة الأسبق سليم الحص، في تصريح له الى أنه "في ذكرى سقوط برجي العنجهية الاميركية ها هم بعض العرب يلملمون ركام خيباتهم يستجدون كرامة عربيه سلبها الاميركي، كما سلبها عدو مغتصب لفلسطين تراهم عاجزون حتى عن ادارة السقوط في هاوية الاعتراف بكيان مغتصب للحق العربي الذي ابرع في ارتكاب الفاحشة بحق العرب تمثل في اغتصاب ما تبقى من مرؤة عند بعض العرب فاضحت الهروله نحو تطبيع مجاني مذل ومهين مع العدو الاسرائيلي يمثل حبل النجاة لتلك الانظمه المصطنعه والمحسوبة على العرب".
وتابع بدوي :"ها هي البحرين بعد الامارات تعلن عن تطبيع العلاقات مع المغتصب والحبل على الجرار وبرغم انحناء بعض العرب امام الاغتصاب الامريكي الصهيوني ورغم التخلي المستمر عن الحق العربي ورغم غسل الادمغه وكي الوعي الجاري لاجيالنا العربيه ورغم كل التطبيع المذل مع الكيان الصهيوني الذي اغتصب فلسطين العربيه وقتل شعبها واحتل ارضها وهجر اهلها يبقى النضال والكفاح والمقاومة من اجل تحرير فلسطين كل فلسطين هو اقدس الاعمال وابقاها عند الله لأن فلسطين انبل قضية في التاريخ ولأن فلسطين هي ملحمة الصراع بين الحق والباطل ولأن وعد الله الحق باظهار الحق وبنصرة الحق وبازهاق الباطل ولو بعد حين"، معتبرا أن "النضال من اجل نصرة فلسطين هو انبل واشرف شهادة في سبيل احقاق الحق انتصاراً للانسانية وهذا ما يمنحنا الايمان وزاد قوة لتوريث النضال والمقاومة والانتفاض على المحتل لاجيالنا العربيه ذلك رفضاً للعار الذي امتهن كرامة الامة العربية".
واضاف :"ستبقى فلسطين من النهر الى البحر عربية الهويه وعاصمتها القدس الشريف شاء من شاء وابى من ابى ومهما طال الزمن حتى لو بقي فلسطينياً واحداً ولو سقط شرف معظم العرب وحتى لو تخاذل بعض فلسطينيي اوسلو"، مشيرا الى ان "كل من هلل للتطبيع وللاعتراف بهذا الكيان الغاصب ولكل من رحب بطعن فلسطين بسكاكين وخناجر عربيه ولكل من رفع سيف العرب بوجه العرب مبرراً تطبيع العلاقات مع عدو الامه بانه يأتي في سياق حل الدولتين نتوجه اليهم بالسؤال : اليوم انتم للتطبيع مهللون ومهرولون لكن غداة زوال احتلال هذا الكيان الغاصب لفلسطين وحين يرفع علم فلسطين فوق كل فلسطين واعلانها دولة عربيه واحده موحده وعاصمتها القدس الشريف حينها لن تجدوا من يعيد زمان هوانكم ولا من يطبّع معكم فماذا انتم فاعلون؟".
وراى ان "انبل قضية في التاريخ ولأن فلسطين هي ملحمة الصراع بين الحق والباطل ولأن وعد الله الحق باظهار الحق وبنصرة الحق وبازهاق الباطل ولو بعد حين فان النضال من اجل نصرة فلسطين هو انبل واشرف شهادة في سبيل احقاق الحق انتصاراً للانسانية وهذا ما يمنحنا الايمان وزاد قوة لتوريث النضال والمقاومة والانتفاض على المحتل لاجيالنا العربيه ذلك رفضاً للعار الذي امتهن كرامة الامة العربية وان من نصر فلسطين نصره الله واعزه ومن خذل فلسطين خذله الله واذله".