اشارت معلومات لـ"النشرة" الى ان هناك حلحلة بالنسبة للحكومة بعدما انسدت الابواب بالنسبة لحركة امل بخصوص اسناد حقيبة المالية الى الشيعة، والوساطات الجارية والمستمرة قد تفضي الى نتيجة تؤدي الى اسناد وزارة المال الى المديرة العامة السابقة لوزارة الاقتصاد عليا عباس، والتي شغلت منصب مديرة الصرفيات بوزارة المالية لمدة تزيد عن 22 عاماً، كما عينت بمركز مدير عام وزارة الاقتصاد والتجارة بموجب المرسوم رقم 11586 تاريخ 19/5/2014.
ولفتت المعلومات الى ان جو صدي، وهو ارثوذكسي وخبير مالي، ستسند إليه نيابة رئاسة الحكومة. وصدي هو ابن زوجة النائب السابق الراحل روبير غانم، ويقول أنه مستقل لكنه يميل إلى تيار "المستقبل". ولفتت الى اسناد حقيبة للوزير السابق زياد بارود الا ان هناك بعض الاشكاليات حتى الساعة على الاسم.
وذكرت المعلومات بان وزارة الثقافة سيتم اسنادها الى رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن.
ورجحت المعلومان ان يكون هناك تشكيلة حكومية كاملة الخميس المقبل مؤلفة من 18 وزيرا وليس 14، على ان يتم عرضها على الرئيس ميشال عون.