أشار عضو اللقاء الديمقراطي النائب نعمة طعمة، إلى أنّ "الجيش اللبناني يبقى العين الساهرة لصون السلم الأهلي والحفاظ على أمن اللبنانيين واستقرارهم، في ظل ظروف صعبة يجتازها البلد، وقد أثبتت المؤسسة العسكرية قدرتها الفائقة على مواجهة الإرهاب واستئصاله في كل المعارك التي خاضتها، مثبتةً بما لا يثقبل الشك أنّها قادرة على الإمساك بالأمن على امتداد مساحة الوطن".
وتمنى طعمة في تصريح صحفي، أنه "على كل القوى السياسية، أن تتقي الله في هذه الظروف الاستثنائية ولا تعود للغة السلاح والإشكالات والمساجلات، وخصوصاً بعد ما جرى مؤخراً من أحداث تبعث على الأسى، فعلى هؤلاء والجميع أن يتعظوا من تجارب الماضي المرير وأن يكفّوا عن ترويع المواطنين، لأنّ الجميع اليوم يعاني من أزمات اقتصادية واجتماعية ومعيشية"، آملا بأن "يسود الخطاب المتزن كل الأحزاب والتيارات السياسية، فما أحوجنا اليوم إلى الحكمة والعقلانية".