ثمّن مجلس إدارة المجلس المذهبي الدرزي "ما تبذله المؤسسة العسكرية من تضحيات كبيرة في مواجهة الإخلال بالأمن وملاحقة العابثين بالاستقرار والسلم الأهلي، مقدماً التعازي الخالصة بالشهداء الذين قضوا في العملية الأخيرة في الشمال، ومشدداً على أهمية الاحتضان الدائم للجيش والقوى الأمنية".
وحثّ المجلس في بيان بعد اجتماعه برئاسة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن ببيروت، المسؤولين المعنيين لـ"وقف التجاذبات ووضع الشروط المُعيقة، والإسراع في تأليف حكومة إنقاذ ضمن الأصول الدستورية المنصوص عليها في اتّفاق الطائف، بحيث تحظى بثقة الناس وتعمل من أجل تأمين حقوقهم ومعالجة همومهم، وتطلق قطار الإصلاح والنهوض لاقتصادي، على أمل الاستفادة من المبادرة الفرنسية كفرصة ربّما تكون الأخيرة".
وشدد المجلس على "وجوب أن تصل التحقيقات الجارية في التفجير الهائل الذي ضرب بيروت في الرابع من آب الماضي الى نتائج فعلية، ومحاسبة المتورطين والمسؤولين عن حصول هذه الكارثة مهما علا شأنهم"، طالبا من الإدارات المدرسية "تغليب الناحية الإنسانية لاحتضان التلامذة وتجنيبهم ضياع مستقبلهم، في ما هم على أبواب عام دراسي يشوبه الغموض والارتباك والكثير من التعقيدات في ظل استمرار انتشار كورونا، كما أهاب بمجلس النواب الإسراع في إقرار مشاريع القوانين الرامية إلى تقديم المساهمات المالية والمساعدات لتسديد المتوجِّب عليهم وتمكين المدارس بالتالي من دفع رواتب المعلمين والعاملين لديها دون تأخير".