ركّزت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، على هامش مراسم التوقيع في واشنطن على اتفاق إبراهيم التاريخي بين إسرائيل والإمارات والبحرين، على أنّ "فرنسا دولة حليفة للولايات المتحدة الأميركية، وكانت معها في العراق وأفغانستان وستبقى كذلك، ولكن هناك اختلافات في السياسات الخارجيّة ولا سيما في لبنان وإيران".
ولفتت في حديث إلى قناة "الحرة"، تعليقًا على ما كتبه وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو في مقاله الّذي نُشر في صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية والمتعلّق بموقف فرنسا من "حزب الله" وإيران، إلى أنّ "من المهم للشعب الفرنسي أن يفهم الموقف الأميركي من لبنان وإيران". وأشارت إلى أنّ "على الفرنسيّين أن يُدركوا أنّ "حزب الله" منظمة إرهابيّة، ولا يمكنه أبدًا تحقيق الإصلاحات الّتي طالب بها الشعب اللبناني، حينما خرج من في احتجاجات قبل نحو سنة".
وأوضحت أورتاغوس، أنّ "أحد الأسباب وراء رعاية واشنطن اتفاق السلام، هو رفضها مبدأ إعطاء إيران مليارات الدولارات، من أجل السلام في الشرق الأوسط"، مبيّنةً أنّ "الأموال الّتي حصل عليها النظام الإيراني ساعدته على تمويل أذرعه الشيعيّة في سوريا واليمن والعراق"، مشدّدةً على أنّ "كلّ مكان فيه إيران هناك كوارث".
وعن إمكانيّة توقيع دول أُخرى على معاهدة سلام مع إسرائيل، ذكرت أنّ "إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تمكّنت من رعاية اتفاق سلام بين دولتَين عربيّتَين وإسرائيل في غضون 29 يومًا، بينما مضت 26 سنة أخرى بدون اتفاقيّة"، لافتةً إلى أنّ "الشباب في الشرق الأوسط ينظر بطريقة مختلفة لقضية فلسطين". ورأت أنّ "على القيادة الفلسطينية العودة لطاولة المفاوضات"، مشيرةً إلى أنّ "إسرائيل وافقت على رؤية ترامب للسلام في الشرق الأوسط، وإعطاء الفلسطينيين دولة، وهي خطوة تاريخيّة أيضًا".